من أنا

صورتي
أنا عذبة الروح أقتات على منبر السكون ألمي تصلب أواجعه فتات الروح وهشيم نبض يفتش عن مأوى أيا نوري لم ألبس السوادولكن الضياء عيا يبتعلني جرحي تعسر العبور خلف أرصفة الحياة يا دمعة الروح عُدي لحظات انكساري لعلي الملم شملي وأندب سقماً أخفى أنسجامي قاسٍ هو الفقد ..يلوك الحزن في جرعات متتالية .. ثم يلفظ بها في أروقة المستحيل .. لتزداد تجرحاً

الأربعاء، 12 يناير 2011

اليوم ماقبل الأخير






كان صهيل عقارب الساعة مرتفعاً
ولهاث النهار خلف الشمس بحنجرة جف ريقها متعباً
وجوريات الورد ذبلت على وجنتين أرهقهما صداع الزمن
أدركت معنى غليان ملامحي وتبخر ذاكرتي وسبخ رأسي
فتشت عني بين تجاعيد وجهي وأوراقي المحترقة
في زمن ندرت فيه المرايا وانسلخ الفرح من بين ضلوعي
تجولت في شوارع ذاكرتي أبحث عن لحن خلودي
وأعبث في الهواء بسبابتي لأجمع ضوء همسي
وأغرق في وسائد ليلي وأستنشق عطر صبحي
اليوم ملامح السماء شاحبة والغيوم سافرت دون أن تترك لي تذاكر سفري
رحلت جميع الألوان سوى لون قبري

كنت سأصحو ذات وجع من قيلولة الغربة التي منحتني فصل صيف
وأذابت جليد الشتاء عن كاهلي
ترنحت الهموم على قدمي حتى لا تقوى الأرض على حملي
وجعلتني مثقلة بالرؤى التي تلد في عيني لنبش أغاريد الماضي
فذاكرتي لا تملك مساحة كافية لجوع أفكاري
وجسدي أصبح متورماً بعيون سهري
ووجهي مغموساً في فم النار يلعق رماد دمي
كستني شلالات العرق بأسباب رأس يتناول الوساوس بملعقة من حديث الروح
.. إلى أين تأخذني أيها القدر ؟!

أغلق قميصي عن كل زائر ليلي من بداية الآه لنهاية نزف الأنين
سأدع لنبضي التسرب خلف الغروب ولعيني الالتصاق بذاكرتي
مازال فكري موشوماً بهشيم ارتطامٍ
ينثر أنفاسه على سوائف أرض جرداء أصابها عري الالتهاب
من سهاف حنجرة ممزوجة بقصاصات ورق الاعتراف الأخير
ارتقى بهدوء لمسامات وجنتي
التفّ حول معصمي كسوار قبل ذوبان وريدي
واستند على ذراع دموعي
وتلمُّس منابت شعري
هاقد بدأ الشتاء يتسلل خلاياي حين وهن العظم مني
تشتهي أقداح جفني لثم أسوار ربيعي
قبل أن تتسرب أصابع الخريف لقطف ثمار عمري


كنت هناك حين جرحت غيمة نفسها لتنجب رذاذاً يبلل شفتي
لعلي استفيق من غيبوبة لُطِّخَت بسناج قنديلي
كنت هناك حينما غنيت لحن دمي
وصدحت أجراس الصمت تعلن موتي
كنت هناك حينما سمعت دوي سقوط جسدي
وفنجان قهوتي وبقايا ابتسامتي
وقميص خجلي وقطع من صمتي

ودعت غروب خطواتي
وتهشمت مرآتي
ومازالت أصابعي تعبث بين التراب بأوراقي

الأحد، 10 أكتوبر 2010

بزوغ الرحيل

كنت هناك أغني بحسرة تسكنها ألف عبرة ..حين صدح الطير بصوته
يهز الفيافي .. وزمجرة الجبال وصهلت الرياح وهدر النهر ..
وأختنقت بأنفاس حنجرتي ..
دعني أجلس بين فخذي نهر اتأمل غروب رحليك
دعني أتقيأ هذا الشوق الآثم من هذيان فمي
دعني أقتلع طفيلياتك من أوردتي
سأصلي صلاة الراحلين واتلو سور الآفلين
سأنصت لوقع أقدامك وأنت تحمل رئتي معك محملة بأنفاسي
وتهرول للجحيم
سأفرغ جممتي من ذكرياتك واكمه فمي حتى لا يذكر اسمك
واقتلع عيني حتى لاترسم خيالك
ولكن خذ معك شراييني لتمدك بالحياة فأنا مت بعدك

السبت، 9 أكتوبر 2010

اعذروني ..



أشعر أنني بحاجة للصمت قليلاً
لأعيد ترتيب أوراقي
هنا فقط أسقط داخل إناء صمتي
وأبحث عن روح أرهقها الرحيل
حين أنتعلت أقدام الفكر وثنت ساقيها
على تجعدات الأرض تبحث عن سلوى
بريئه تنعش أذان القلب لم أكن أعلم أن الصمم
أصابه بوعكة حتى بدت أوردته متهدله
تتضور أصابعي جوعاً عند أعتناق القلم
والسباحة بين ثنايا الورق ينسى الحبر نفسه
حتى يجف ريقه من كثرة لعق الحروف واللهاث خلفها
أسمع صوت سقوط جسدي يدوي عند فراغ رأسي
مما يحيك فيه من تلاطم الحروف والوساوس وقطع
من زجاج الذاكره وفتات من ملاحم تصويريه
وأجزاء من ضوء منتشر وبعض جثث الندم العالقه به
وصلت لنقطة فراغ في مساحه شاسعه من هذا الكون
أسأل قدمي .. إلى أين الرحيل ؟
تفاقمت الخطوب حول الجسد حتى أصبح ينزف خوفاً من الله
من كل حدب وصوب ..هل كنت في المكان والزمان الصحيحين
أم أنني خرجت عن خطي المستقيم
حتى دوى صهيل إنذار من الله أن استفيقي حتى لا تكوني من الهالكين
تتجول الأفكار في رأسي لتضع إشارة صح أو خطأ عند كل محطة توقفت بها
لم أكن يوماً ذات عقوق لعيني ولا نابية بحروف قلمي ولا ساخطة بلساني ولامتعرية
من شهامتي ولا متجردة من طيبتي ولا قضمت ظهر أحبتي ولم أمزق ثياب أحد
ولكن ليسامح الله من ظن بي شيئاً من ذلك .. وأطلب العفو المغفره من الله والسماح من أحبتي
والدعاء لي بظهر الغيب .. ولن أنسى ما حييت كل من ثبتت بصمته الطاهره على صفحتي

الأحد، 3 أكتوبر 2010

ترب وإتراب




خلتني أستند بـظهري لِمَدٍ شاهق لـ السماء ما كنت أعلم أنني أستند للهواء
حملتُ نبضات صدري العارية من كل لوم,,, لتتهادى إلى سقم حياة وكدر
أشتم رائحة ألمي ممزوجة براحة دمي عند زفرات شققتها من صدري لتحرق
ملامح حزني لن يمسني ذاك الهم بوطن زائف إلا إذا اصطلى على أوتاري المتهالكة

ارتكزت على قطعة من خيوط الشمس حين تنفس الصباح
تنظر عيناي خلف الأفق لعل رحمة الله تنزل على القلوب
حتى ربت الشفق على كتفي أن أنهض وأنفض أنينك
سيرخي الليل ستائره ويحمل لك صدى صوته من خلف السواد
ولملمت ما تبقى من هيكل عظامي ونشرت روحي لتجف من بلل غيمة سوداء تخنقني
والتقفت كبريائي القابع في أقنية من زجاج ... أنتظر حزني ينتهي من قضمي

كل يوم تصعقني أعمدة الألم وأنا أموت من نخر أصابع التِرب وأثمل من رحيق الجوع
لا يضيف لي سوى الرماد حين يمر بي أهل الإتراب
توسدت غيمة بيضاء حين تشققت أقدام الانتظار
وخوا المكان ....إلا من روح تنبعث لتنير للظلام درب المجهول
لن تفرغ كأسي من الحزن ... وأنا اطرب لسماعه يطعن صدر الألم
قطفت من الظلام قطعة نور
حينما صرخني لأبتعد عنه حتى لا يجرحني
صمت مظلم في داخلي يتهكمني
لن أستطع التحرر مما أصاب الجسد وهناً وغباره يغطي منكبي
هناك على أرصفة الشوارع اتخذت موطني
ولكنها لملمت بقاياها وانصرفت
وبقيت على ضوء قنديل خافت أنتظر مصيري المبهم
تضيء شموع الأمل أفكاري البالية لعل الغد يكون قريب
إما بتحليق روحي المتعبة نحو السماء
أو بخدر خلايا تمرّ بها الأقدام متناسية من واسته الأرض بها واحتضنته ليكون نسياً منسياً

في بقايا من مياه راكدة بجانب الرصيف
نظرت في صفحة الماء لأرى تجاعيد القدر موشومة على جبيني كأنها حفرت بمخرز ثلج
اقتطعت من السماء ابتسامة باهتة خبأتها في جيب معطفي لألصقها غداً بين وجنتي إذا مرّ الموت من جانبي وقد نسي أنني هنا منذ زمن بعيد
توسدت جفاف نعلي البالية لتكون وسادتي
واحتضنت عصاي فهي رفيقة عمري التي أهش بها على عقارب ساعتي وبقايا تقويم عمري
عذراً ياسعادة الفقر لن أقبّل يديك لتهجرني فقد أعتمرت قبعتك حين نفثت دخانك على ذاكرتي
ولن أستجدي الفقر ليملأ لي وعاء

سأسبل جفني دون تفكير .. ولكن الجوع لا يرحم
مازال يعبث بخاصرتي التي عقدت عليها جديلة من أوردتي وحجر
أسمع لهاث أنفاسي المتهدلة وقد احدودب ظهرها رافعة رايتها لتعطر روحها بأكسجين الحياة
أحاول الخروج من سجن جوع يحطم أسواري
وأخلع قميص النوم
فقد بدأت تداغشني نسمات بارده برحيق قارص لاتقوى مساماتي على تحملها فترتجف ظناً منها أني أراقصها وتزداد تشبثاً بي حتى تنخر عظامي
سأستورد النوم
لعل زوايا سقف السماء تعبر جسد هش يستحم في أكوام مكدسة من الألم وتتلطف به

وقفة

أين أنت أيها الانسان القابع في القصور الثلجيه المزيفه ؟
هل تعثرتْ يوماً أقدامك في أسبالهم ؟
أم كنت تلامس الأرض برؤوس أصابع قدميك ؟
ترتعد فرائصنا حد السماء عندما تُسرق الأرواح السامية من حولنا
ويتناسل الألم حتى تجهض الوحدة وتستمد صمتها من جدار مدينة خوت من أنامل الرحمة
ولاتفيق إلا على صوت أنين قادم من أركانها تبكي عليه السماء وتنكس الأرض رأسها عندما ينتهي تقويم عمر يرتدي معطف العذاب
ويغطي رأسه بضباب الروح ونشتم رائحة هزائمنا حين نلعق مرارها ونسقط منديل نسيان روح تناسلت هنا على أرض قاحلة يلتحفون
التوحيد وبقايا من أوردة السماء وشظايا من كسرات فرح بجوف يثمل بالآهات المحرقة ومزق عمر وكسر أوراق وأنفاس انتهت منذ الأمس لا تحمل اسماً

اكتحلت الأرض بأجسادهم حين طاردتهم عيون أهل النعم بإزدراء
سنبلغهم ريق الحياة لتشمس الحياة في اجسادهم وتصرف لهم تذكرة حق اللجؤ إلى مأمن يأويهم
ونمد من شرايننا غذاء يقيم أودهم ورداء يدفيء شتاءهم
ولنمد رغيف الفرح إليهم


ترب : فقر

الإتراب : الغِنى

تدوينات

سأصحو ذات وجع من قيلولة الغربة التي منحتني فصل صيف وأذابت جليد الشتاء عن كاهلي حين أثقلتني الهموم حتى لاتقوى الأرض على حملي وجعلتني مثقلة بالرؤى التي تلد في عيني لنبش أغاريد ماضيه فذاكرتي لا تملك مساحة كافية لجوع أفكاري وجسدي أصبح مزدحماً بعيون الزمن ووجهي مغروساً في فم النار كسته شلالات العرق بأسباب رأس يتناول الوساوس بملعقة حديث الروح .. إلى أين تاخذني أيها القدر ؟


أيامي ما زالت حُبلى بالوجع وتعسر مخاضه حتى تفتقت مني شرايين القلق على أيام قادمه قد تكون عرجاء العنق تحمل بين يديها خدر الذاكره وتغرق قدميها في رمال متحركه تبتلع صهيلها بعد أكتحالها بسواد الليل .. سامحني أيهاالفرح فلم تلبس يوماً لأجلي البياض


أتبعني يا أبيض الروح لنرقص بين الغيوم ونتقاذف النجوم .. هات قلبك أبعث فيه المطر هات عينيك لأتعلم منهما العوم على مرسى النجوم هات صدرك ليكون ملاذي وجنتي هات أصابعك لأعزف على أوتار قلبي ترنيمة شوق وحنين هات شفتيك لتتساقط الهمسات منها كالربيع .. أتبعني حتى تسقط أسوار مدينة الاحلام


أسقط منديل نسياني بين يدي ذاكرة تهدلت من فقد بعض صفحات منها لأجثو على ركبتي أزمزم ما تبقى منها عالقاً على وريقات جسدي وحول قدمي وأحملها على منكبي لعلي أستعيد بعض توازني


كل صباح أعانق ملامحي بالمرآة وأنظر داخلي من خلال عيني صمت ينتشر في الارجاء ونثر انفاس على أرض قاحله وصبابة وجد ما زالت آثارها تقبع بالزوايا وأناس يلتحفون التوحيد وحفنة من بقاياي اوردتها السماء وشظايا من كسرات فرح وجوف يثمل بالآهات المحرقه ومزق عمر وكسر أوراق وأنفاس أنتهت منذ الامس ومساحات شاسعه من بياض تنتظر من يعتقها من قيودها

الخميس، 23 سبتمبر 2010

رذاذ آتٍ من السماء





تفتقت ستائر الليل وتلبست صمت الجدار وتشقق قميص الحنين
وأنا أهش بعصاي على خطواتي لتقتفي أثر أنفاسك
وأراود الخشوع حتى لا أشعر بأنفاسي المتسارعه بأمنيات زرعتها ذات فرح على وسادتي
اناجيك يابعيد الصوت .. لترتشف من أوداجي حب تأجج بخفقات قلب أولج الروح
وحرك هفيف أنسجتي .. أناديك ..لا تقتل تفاصيلك داخلي .. دعني أتسلى بها في غيابك
أتعلم كم تأجمت أضلعي على مضض كصحراء مجعده
وكم استقيت حليب الاشتياق إليك حين جف ريق الحنين
وكم تمنيت أن أشدو بحبك لحناً يلين الصخر ويذيب الجليد
أخبرني لِمَ لم أحجم عنك ذكري ولم احجب شمسي ؟
شرعت لك أبواب مدينتي ورتلت عليك هزج شاعريتي
وصنعت لك جنة تحفها فرائد عسجد قبل أن تجعم تفاصيلي من أغوارك
يا أبيض الروح
دونك حروفي معلقة بين شفتي تتقن عزف العشق .. فلا تقامر بنبضي لتعرف مدى أستقامتك داخلي ..
دعني أسّفن لك جلدي وأقتطع من أنفاسك شهقة أغرسها في خاصرتي
أمسك بتلابيب عشقي لأشد وثاقه على سطر ضلوعي حتى تبقى بين ثناياي ساكناً ..
أبلغني ريق الحياة لتشرق الشمس في جسدي وأمنحني حق اللجؤ لجسدك لأكوّن ذاتي فيك
وأتبعني لنرقص بين الغيوم ونتقاذف النجوم .. ونختفي خلف العسام
ولتخشع آيات نبضك بين ضلوعي لأرتديك حلة ناصعة البياض
أحمل بين يدي قلماً وأنفاساً ونبضاً يعانق نبضك لأدونك على هامش الروح ترتيلة عشق مازال جنين غيرمكتمل النمو
يداعب مخيلتي طيفك ويداغش مشاعري وينتشر ندى روحك كل صباح لأرتشفه مع فنجان قهوتي
أراك دوماً هناك على مداد نظري تكسر حاجز صمتي وتروي ظمأ شراييني
أيانهاية فجري واوله
هات قلبك أبعث فيه الحياة برائحةالمطر
وهات عينيك لأتعلم منهما العوم على مرسى النجوم
وهات صدرك ليكون ملاذي وجنتي ووسادتي
وأصابعك لأعزف على أوتار قلبي ترنيمة شوقي وحنيني
وهات شفتيك لتتساقط الهمسات منها كالربيع ..
أتبعني حتى تسقط أسوار مدينة احلامي وأسكنني مدينتك
هاك قلبي مدادك منه طهر .. ودونك مقلتي وكتابي هما السحر ..
ولك عيني فاستمد من سوادها الكحل.. ودع لي صحيفة من جبين الفجر
أمتطيت الاسئله المتساقطه بين زفيرشفتي لتشق صدر السماء
وخرت حروف الاستفهام ساجدة تنعى دهشتي وتدق عنق الصمت
كيف انتهت أحلامنا ؟ وتفرق الأيام قهراً شملنا
هل عصى دمع مقلتيك أم تناثر رذاذا لأجلي ؟
يمر بين ظلالي الواهنه كثير من الانفاس العابره لا يلتوي لها جذعي
فما زالت أوراقي المتناثره تتساقط بين كفيك
و ما زلت شجرة شامخة لا ينكس رأسي مرور خفافيش الليل
ومازلت بأرض الحلم أستمع لشواطيء حنينك تتناغم مع اوتار شراييني
ما زلت أشعر بأنفاسك تعبق بين جيدي ونحري ..
أشعر بجميع أشياءك التي تركتها داخلي
أشعر بتفاصيلك التي تستفردني صباح مساء وتتردد أكثر من أنفاسي ..
أتعلم أنك ما زلت تعانق حروفي .. وما زلت تتناول كل صباح قهوتي .. وما زلت تنام على وسادتي
أتمنى فقط أن أكون في ضواحي ذاكرتك
أخبرني ياشقيق النبض أما زلت تستمد عطر أنفاسك مني؟
أم تشرّع النور أغلالاً من محراب وجنتي؟
أمتطي شعاع القمر وجدائل الليل ونسمات الهواء البارده لأنتحل شخصية الفراشات
وأتخذ ملاذي بين منكبيك لأستمع لهمسات نبضك
يسكنني هدوء وبقايا من بنات الروح ووسادة ذكريات نخرها النسيان
وخلايا متخدره من لعنات القدر وثرثرة دفاتر يعلوها صمت الغبار
وجرعات من مشاعر تلفظ دهاليزالمستحيل وبقايا من بقاياك تحتضر تئن صرعى
حتى أسكب عليها من كأس مقلتي وحي أنفاس ترثي شحوب الجبين
في هذه الليله تبكي السماء وأغرق خلف حروفي في مرسمي لأعيد تلوين حياتي
هل تلاشى صوتي بين سندان الرحيل ومطرقة الحنين ؟ ألم تعد تسمعني
يتلصص الحزن خلف نافذتي ليستولي على مشاعري ويقبع بجانبي ماضي استنزفني
يتفجر منه الصمت ليحيط بأرجائي فقد أختنقت بغبار الرحيل ..
في هذه الليلة الحزينه التي تشبهني يضيء الليل بلا نور وتذوب الشموع بلا نار
عندما شارفت على إنتزاعك من قلبي أعلنها أنني سأحرق كل ما تبقى منك
واعتزل الطرقات التي تذكرني بك وأغلق أبواب نبضي
ألعق أصابع الماضي لأتخلص من ترسباته ..
وأبحث عن كأس ملاذ مذاب به الحنين وأشربه فوق سجادة صدق على مهل ليتوسد صدري
تفجرت بؤرة الحنين في قيعان الروح حتى سمع صدى صهيلها على منكبي السماء
ليتساقط مبتعداً حتى يوقظ حواسك علها تشعر بدبيب النمل بين جوانحي
أبخرة أنفثها بعد شهيق أنفاسك وأنا ألملم ما تناثر مني في زوايا مدينتك الكئيبه
محملة حقائبي بقبضة من ألم وكسرة خبز من حنين و شال احمر من أوجاع تكبل عنقي
حاولت ان اكون جميلة بعينيك ولكنك طمست ملامحي بعد أن مزقت ثوب أنفاسي
وأشرت إلي بسبابتك أن أنزعي من مقلتيك دموعها فأني لا أبالي بخدر خلاياك
تصحو روحي الغارقه في أفكاري البالية وأنا على قيد بكاء من نزف ألمي والأسئلة تتسابق بين قدمي متدحرجة ممتعضة
حين أصابها مرض العري من إجابات عقيمه .. هل كنت يوماً تعشقني ؟؟؟
تعثرت قدماي في ابتسامة ممزقه علاها الإصفرار من غبار الألم ..
فحملتها في جيب معطفي لأرممها وأرسمها على شفاهي
رسخت تقاسيم ملامحي وصليت الصمت بمعبدي
وعبرتُ جسر الشقاء حبواً حين تمزقت أرصفة ساعتي
يالشقائي .... معاقل جروحي عريضةالمنكبين تمسك بتلابيب أنفاسي حين صلب صوت الوجع القادم من جنوب كياني

السبت، 17 يوليو 2010




مقتطفات

- سأغلق معاقل الجروح وأصلب صوت الوجع وأناجي القدر أن يمنحني السلام

- كفوف حروفي عريضةالمنكبين تمسك بتلابيب أنفاسي حتى لا أمارس وظيفة النسيان

-تمطرني الجدران صمتاً بعد أن هتكت سمعي بحروفك الباليه

- أذّن لي القمر أن أبتعد عن صهيل حروفك المؤلمه فجرح خنجر ليس كسموم السهام .. سأسدل ستار ماضي حملته قميصاً بين يدي ونبضاً لم يحمل سواك بين ضلعي وألجم ظلي بيميني وأنهي قسمة أنيني بشقاء قلبي .. لن يكون هناك باباً يفتح لمارق ولا نبضاً يخفق لسارق تنتظرني زنزاتي لتحتفل بي .. فكن سعيدا لتحررك مني .. وأرحم ضعف قلبٍ تدثر بالتيه وس...امح يدا لم تلوث يوماً بالخيانه ... إنما كنت أعبث بالحروف .. فعذراً إن سببت لك ألماً

-في هذه الليله تبكي السماء وأغرق خلف حروفي في مرسمي لأعيد تلوين حياتي يتلصص الحزن خلف نافذتي ليستولي على مشاعري ويقبع بجانبي ماضي استنزفني يتفجر منه الصمت ليحيط بأرجائي فقد أختنقت بغبار الرحيل ..في هذه الليلة الحزينه التي تشبهني يضيء الليل بلا نور وتذوب الشموع بلا نار عندما شارفت على إنتزاعك من قلبي أعلنها أنني سأحرق كل... ما تبقى منك واعتزل كل الطرقات التي تذكرني بك وأغلق أبواب نبضي