عبق أريج تفوح منه رائحة الكرزو نسيم المطرسأغرسني هنا لتنمو فروعي زهورا وتحدثني عن دواخل نفسي بأبجديات سرد يضيء لها القمر وتلمع النجوم سأرمي بتلابيب الغبار عن الروح وأتلوا آيات نبضي لتتجلى في منحنى الأفق قوساًبألوان ذاتي لتقرؤوني وأهمس بصوت العذوبة لتنساب شلالات أفكاري الى أكفكم لتنهلوا من عذوبتي عناقيد نور تكسو طاغية حضوركم خشوعاً في مدرج أفناني
من أنا
- عذبـ الروووح ــة
- أنا عذبة الروح أقتات على منبر السكون ألمي تصلب أواجعه فتات الروح وهشيم نبض يفتش عن مأوى أيا نوري لم ألبس السوادولكن الضياء عيا يبتعلني جرحي تعسر العبور خلف أرصفة الحياة يا دمعة الروح عُدي لحظات انكساري لعلي الملم شملي وأندب سقماً أخفى أنسجامي قاسٍ هو الفقد ..يلوك الحزن في جرعات متتالية .. ثم يلفظ بها في أروقة المستحيل .. لتزداد تجرحاً
السبت، 9 أكتوبر 2010
اعذروني ..
أشعر أنني بحاجة للصمت قليلاً
لأعيد ترتيب أوراقي
هنا فقط أسقط داخل إناء صمتي
وأبحث عن روح أرهقها الرحيل
حين أنتعلت أقدام الفكر وثنت ساقيها
على تجعدات الأرض تبحث عن سلوى
بريئه تنعش أذان القلب لم أكن أعلم أن الصمم
أصابه بوعكة حتى بدت أوردته متهدله
تتضور أصابعي جوعاً عند أعتناق القلم
والسباحة بين ثنايا الورق ينسى الحبر نفسه
حتى يجف ريقه من كثرة لعق الحروف واللهاث خلفها
أسمع صوت سقوط جسدي يدوي عند فراغ رأسي
مما يحيك فيه من تلاطم الحروف والوساوس وقطع
من زجاج الذاكره وفتات من ملاحم تصويريه
وأجزاء من ضوء منتشر وبعض جثث الندم العالقه به
وصلت لنقطة فراغ في مساحه شاسعه من هذا الكون
أسأل قدمي .. إلى أين الرحيل ؟
تفاقمت الخطوب حول الجسد حتى أصبح ينزف خوفاً من الله
من كل حدب وصوب ..هل كنت في المكان والزمان الصحيحين
أم أنني خرجت عن خطي المستقيم
حتى دوى صهيل إنذار من الله أن استفيقي حتى لا تكوني من الهالكين
تتجول الأفكار في رأسي لتضع إشارة صح أو خطأ عند كل محطة توقفت بها
لم أكن يوماً ذات عقوق لعيني ولا نابية بحروف قلمي ولا ساخطة بلساني ولامتعرية
من شهامتي ولا متجردة من طيبتي ولا قضمت ظهر أحبتي ولم أمزق ثياب أحد
ولكن ليسامح الله من ظن بي شيئاً من ذلك .. وأطلب العفو المغفره من الله والسماح من أحبتي
والدعاء لي بظهر الغيب .. ولن أنسى ما حييت كل من ثبتت بصمته الطاهره على صفحتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لانني اريد الرحيل اصابني الذهول بخبر رحيلك
ردحذفانت بالقلب تسكنين وحروفك تتناثر بين صفحات أيامنا تعطرها باريج الشوق للكلمة الجميلة وعطر المحبة لقلم ينبض بالحب
لا تحرمينا من شلالات الابداع التي نرتوي منها ونسقي بها ظمأنا وعطشنا للرقي في التعبير والتصوير والرقي في المشاعر والاحساسيس التي قل ما نجد مثلها الان
لا تحرمينا من قلم يعرف طريقه للابداع
ننتظر جديدك ان شاء الله تعالى
اتمنى لك التوفيق واسأل الله العلي القدير ان يسترنا جميعا برضاه علينا
تقبلي ودي واحترامي لشخصك الكريم
اختك رشيدة محمد