سأصحو ذات وجع من قيلولة الغربة التي منحتني فصل صيف وأذابت جليد الشتاء عن كاهلي حين أثقلتني الهموم حتى لاتقوى الأرض على حملي وجعلتني مثقلة بالرؤى التي تلد في عيني لنبش أغاريد ماضيه فذاكرتي لا تملك مساحة كافية لجوع أفكاري وجسدي أصبح مزدحماً بعيون الزمن ووجهي مغروساً في فم النار كسته شلالات العرق بأسباب رأس يتناول الوساوس بملعقة حديث الروح .. إلى أين تاخذني أيها القدر ؟
أيامي ما زالت حُبلى بالوجع وتعسر مخاضه حتى تفتقت مني شرايين القلق على أيام قادمه قد تكون عرجاء العنق تحمل بين يديها خدر الذاكره وتغرق قدميها في رمال متحركه تبتلع صهيلها بعد أكتحالها بسواد الليل .. سامحني أيهاالفرح فلم تلبس يوماً لأجلي البياض
أتبعني يا أبيض الروح لنرقص بين الغيوم ونتقاذف النجوم .. هات قلبك أبعث فيه المطر هات عينيك لأتعلم منهما العوم على مرسى النجوم هات صدرك ليكون ملاذي وجنتي هات أصابعك لأعزف على أوتار قلبي ترنيمة شوق وحنين هات شفتيك لتتساقط الهمسات منها كالربيع .. أتبعني حتى تسقط أسوار مدينة الاحلام
أسقط منديل نسياني بين يدي ذاكرة تهدلت من فقد بعض صفحات منها لأجثو على ركبتي أزمزم ما تبقى منها عالقاً على وريقات جسدي وحول قدمي وأحملها على منكبي لعلي أستعيد بعض توازني
كل صباح أعانق ملامحي بالمرآة وأنظر داخلي من خلال عيني صمت ينتشر في الارجاء ونثر انفاس على أرض قاحله وصبابة وجد ما زالت آثارها تقبع بالزوايا وأناس يلتحفون التوحيد وحفنة من بقاياي اوردتها السماء وشظايا من كسرات فرح وجوف يثمل بالآهات المحرقه ومزق عمر وكسر أوراق وأنفاس أنتهت منذ الامس ومساحات شاسعه من بياض تنتظر من يعتقها من قيودها
عبق أريج تفوح منه رائحة الكرزو نسيم المطرسأغرسني هنا لتنمو فروعي زهورا وتحدثني عن دواخل نفسي بأبجديات سرد يضيء لها القمر وتلمع النجوم سأرمي بتلابيب الغبار عن الروح وأتلوا آيات نبضي لتتجلى في منحنى الأفق قوساًبألوان ذاتي لتقرؤوني وأهمس بصوت العذوبة لتنساب شلالات أفكاري الى أكفكم لتنهلوا من عذوبتي عناقيد نور تكسو طاغية حضوركم خشوعاً في مدرج أفناني
من أنا
- عذبـ الروووح ــة
- أنا عذبة الروح أقتات على منبر السكون ألمي تصلب أواجعه فتات الروح وهشيم نبض يفتش عن مأوى أيا نوري لم ألبس السوادولكن الضياء عيا يبتعلني جرحي تعسر العبور خلف أرصفة الحياة يا دمعة الروح عُدي لحظات انكساري لعلي الملم شملي وأندب سقماً أخفى أنسجامي قاسٍ هو الفقد ..يلوك الحزن في جرعات متتالية .. ثم يلفظ بها في أروقة المستحيل .. لتزداد تجرحاً
الأحد، 3 أكتوبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق