من أنا

صورتي
أنا عذبة الروح أقتات على منبر السكون ألمي تصلب أواجعه فتات الروح وهشيم نبض يفتش عن مأوى أيا نوري لم ألبس السوادولكن الضياء عيا يبتعلني جرحي تعسر العبور خلف أرصفة الحياة يا دمعة الروح عُدي لحظات انكساري لعلي الملم شملي وأندب سقماً أخفى أنسجامي قاسٍ هو الفقد ..يلوك الحزن في جرعات متتالية .. ثم يلفظ بها في أروقة المستحيل .. لتزداد تجرحاً

الاثنين، 28 يونيو 2010

تمثال جروحي




دعنِي أمتْثَل لجسدك صنم أحمق ! ونسائم شوقي تصبح نوراً أزرق !
دعني ألملم الجراح فأشهى من صهيل الموت أن تبقى روحي على الأرائك مثقلة بأغطية مصطفة على وتيرة من نار تحرق

دعني أرتدي مزيِداً من الأمنيِات القبيحة فهي لم تصفع ذات يوم خيبتي وكانت على بعد أقدام من مشرق
دعني أغفو على كتفي الألم وأتسلل لوسادتي وأدعك بها ما تناثر من دمع يتمزق

بيني وبيني ما زلت أرفل في كينونة ألمي ال يسحقني عند تنفس صبح وشفق
كل يوم تصعقني أعمدة الألم وأنا أموت من نخر أصابعك وأثمل من رحيق ممزوج بقلق

صمت ينقشع ... ونبِض يسيل من جسد متشقق ...
حين يتلوا على الروح أنفاس متسكعة ’’’ وأبقي سبابة لاتصّلى الغمام إلا أن تصطفي لنور جرح يتفتق

شرود أمنيات تلوك العُري وتأبى تسول الطهر من قدح نبيذ معتق
جدائل سواد ليل تلتف حول مضغة ملعونة لتسحق ما تبقى من نور يغرق

غرغرة تتحشرج بين وترين تخرّ راكعة تستجدي كل عظيم أمر
وزئير ذاكرة غُلّت بأصفاد النسيان كأخيلةٍ جامحة تندب قوارع الدهر
بثيِابك أهيِم بعالم لا يحمل الطهارة مثلما حملتك بصبر

دعني أنسجك حكاية تتسربل بالتيه/ الكبرياء لتحلل مسامات الدمع وتتسع الويلات بذريعة فقد مفتعل
تناديني الجهات الأربعة من جسدٍ تهاوى أن اختلسي من الطيب هشيم قبل أن تذروه الرياح
فما عاد للطيب وزن حين نخر منه العظم وكشف عن ساقيه ليفض بكارة حلم أفل
صفعة رسمتها على وجه الغباء حين أسفر الظلام عن ابتسامة تعثرتُ بها عند باب صدق محتمل

خريف من نبض تآكلت أطرافه وصريخ سلاسل شنقت العفوية ومزقت الأرواح حين جردتها
من كل أغلفة الطهر بمضغة ألقيت على حواف شفاه أغلق نصفها ونصف تشدق بالمغدور
شفاه ممزقة صمتاً تفضح تفاصيل روح تختنق انفاسها على طريق النور
وطرقات تسرع الخطى مرتبكة لتتعثر في أقدام الوجوه المعلقة على شواهد القبور
أجهضت رحم الأيام جثة تُطعَن من كل حدب وصوب أنجبتها في أردية العتمة
وأرضعتها العلقم قسراً لتفطم على وجع وثبور
أينعت حين مطر شوقاً- بوقت مستقطع - ممتطية كفوف الهوى بسعادة وحبور

ليسفك دمها مؤتزراً بنصل غدر قطع الوتين
وتسقط في قيعان التيه بصهيل ندم بلغ الحلقوم
غيمة تنعق خلف ظلي لتمنحني اليقين
حين أقمت لك تمثالاً من شمع أشعله في سمائي لتبكي خطاياك
وتغتسل بأحداقي وأكون لك من الغافرين











[flash=http://dc05.arabsh.com/i/00864/gj7i2d8crh15.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق